تعد الكويت الملاذ الآمن لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت، لذلك يحرصون على تفادي الصدام السياسي مع الحكومة والتيارات السياسية الأخرى خصوصاً بعد حل مجلس الأمة وتعليق بعض مواد الدستور.
«الإخوان المسلمين» تنظيم يجيد اللعبة السياسية والدينية ويجيد أيضاً توظيف الظروف والمستجدات السياسية خاصة لاقتناص الفرص في التودد لأصحاب القرار لطالما مصالحهم تتطلب ذلك وأكثر!
في الماضي السياسي الكويتي وما يعرف بالحراك، جماعة الإخوان كتنظيم سياسي لم ينصاع للتيار السلفي في حين انقلبت المعادلة هذه الأيام بعد حل مجلس الأمة عند مضي الإخوان وراء التيار السلفي لغايات مسمومة بالمصالح واستغلال الظروف والتزام الهدوء!
التزمت الصمت قيادات الإخوان ومظلتهم الحركة الدستورية بعد الانشقاق المزعوم عن تنظيم الإخوان العالمي بعد تحرير الكويت إزاء التطورات السياسية الأخيرة في الكويت وهو تصرف غير صادم لأنهم يبحثون عن الغاية لتبرير الوسيلة على عكس التيارات السياسية الأخرى التي أعلنت عن موقفها ورأيها.
الكاتب مبارك الدويلة وهو أحد قيادات وقواعد الإخوان المسلمين لم يصرح أو يعلن عن موقفه ورأيه بوضوح وتوقف عن النشر والكتابة في الصحافة الكويتية منذ حل مجلس الأمة قبل شهور، وقد يكون ذلك تعبيراً عن موقف خجول أو مداورة ومداراة!
السيد مبارك الدويلة وهو برلماني سابق مفوه وصاحب مشاريع هندسية ضخمة اقتنص الفرصة بعد حوالى 34 عاماً من تحرير الكويت ليبوح بسر لا يعلم فيه أحد سواه ودون تقديم البرهان الساطع عن اللقاء المزعوم بين الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله (رحمه الله) وبين وفد حركة حماس، الجناح الفلسطيني للإخوان، في مدينة جدة في ديسمبر 1990!
لم يقدم مبارك الدويلة البرهان على اللقاء المزعوم ولا أسماء الحضور من الجانب الكويتي ولا توثيق أسماء الطرف السعودي الذين سهّلوا ورتّبوا دخول وفد حركة حماس إلى الأراضي السعودية!
تجاوز القيادي في حركة الإخوان المسلمين الكويتية مبارك الدويلة قواعد بروتوكولية كويتية وسعودية متصوراً بأن الافتراء في تصدير الكلام عن اللقاء الكويتي مع «حماس» يمر مرور الكرام ودون لفت الانتباه!
نشرت في حسابي في منصة «إكس» رداً عليه، ونشرت أيضاً مقالاً في جريدة إيلاف الإلكترونية وتناولت تفاصيل قاطعة بعدم صحة معلومات مبارك الدويلة وصوابها، والتزم ذات الشخص الصمت وكذلك قيادات الإخوان وجمعية الإصلاح الاجتماعي وهي الوعاء السياسي للإخوان في الكويت، وهو تصرف غير غريب حين تتكشف ألاعيب الافتراءات!
كرر مبارك الدويلة الافتراء السياسي وجدّد المحاولة في تمرير معلومة غير صحيحة وغير موثقة عن تلاوة رسالة أو بيان مصطفى مشهور، نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان العالمي، عن الغزو العراقي في مؤتمر جدة الشعبي وهو ادعاء كاذب وتم التصدي لهذا الافتراء في حينها ولم يبادر صاحب الادعاء بالرد ولا توثيق مزاعمه الواهمة ولا غيره من قيادات الإخوان!
وتأكيداً على عدم صواب وصحة معلومات ومزاعم مبارك الدويلة وغيره من الإخوان، فقد صدرت وثائق مؤتمر جدة الشعبي ضمن ستة مجلدات في أغسطس 2020 لمركز البحوث والدراسات الكويتية ولم تتضمن الموسوعة أي إشارة أو وثيقة عن بيان مصطفى مشهور المزعوم إعلامياً وسياسياً من قبل الإخوان المسلمين في الكويت!
«الإخوان المسلمين» في الكويت يمارسون المكيافيلية باحتراف مع يقين قاطع في تزوير التاريخ الكويتي وتلويث بصري وكمي للعمل السياسي عموماً حتى تنهار الدولة المدنية، وتقوم بدلاً عنها، دولة دينية لدمج السياسة بالدين للتأثير على القرار السياسي وقيادة الرأي العام!
«الإخوان المسلمين» تنظيم يجيد اللعبة السياسية والدينية ويجيد أيضاً توظيف الظروف والمستجدات السياسية خاصة لاقتناص الفرص في التودد لأصحاب القرار لطالما مصالحهم تتطلب ذلك وأكثر!
في الماضي السياسي الكويتي وما يعرف بالحراك، جماعة الإخوان كتنظيم سياسي لم ينصاع للتيار السلفي في حين انقلبت المعادلة هذه الأيام بعد حل مجلس الأمة عند مضي الإخوان وراء التيار السلفي لغايات مسمومة بالمصالح واستغلال الظروف والتزام الهدوء!
التزمت الصمت قيادات الإخوان ومظلتهم الحركة الدستورية بعد الانشقاق المزعوم عن تنظيم الإخوان العالمي بعد تحرير الكويت إزاء التطورات السياسية الأخيرة في الكويت وهو تصرف غير صادم لأنهم يبحثون عن الغاية لتبرير الوسيلة على عكس التيارات السياسية الأخرى التي أعلنت عن موقفها ورأيها.
الكاتب مبارك الدويلة وهو أحد قيادات وقواعد الإخوان المسلمين لم يصرح أو يعلن عن موقفه ورأيه بوضوح وتوقف عن النشر والكتابة في الصحافة الكويتية منذ حل مجلس الأمة قبل شهور، وقد يكون ذلك تعبيراً عن موقف خجول أو مداورة ومداراة!
السيد مبارك الدويلة وهو برلماني سابق مفوه وصاحب مشاريع هندسية ضخمة اقتنص الفرصة بعد حوالى 34 عاماً من تحرير الكويت ليبوح بسر لا يعلم فيه أحد سواه ودون تقديم البرهان الساطع عن اللقاء المزعوم بين الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله (رحمه الله) وبين وفد حركة حماس، الجناح الفلسطيني للإخوان، في مدينة جدة في ديسمبر 1990!
لم يقدم مبارك الدويلة البرهان على اللقاء المزعوم ولا أسماء الحضور من الجانب الكويتي ولا توثيق أسماء الطرف السعودي الذين سهّلوا ورتّبوا دخول وفد حركة حماس إلى الأراضي السعودية!
تجاوز القيادي في حركة الإخوان المسلمين الكويتية مبارك الدويلة قواعد بروتوكولية كويتية وسعودية متصوراً بأن الافتراء في تصدير الكلام عن اللقاء الكويتي مع «حماس» يمر مرور الكرام ودون لفت الانتباه!
نشرت في حسابي في منصة «إكس» رداً عليه، ونشرت أيضاً مقالاً في جريدة إيلاف الإلكترونية وتناولت تفاصيل قاطعة بعدم صحة معلومات مبارك الدويلة وصوابها، والتزم ذات الشخص الصمت وكذلك قيادات الإخوان وجمعية الإصلاح الاجتماعي وهي الوعاء السياسي للإخوان في الكويت، وهو تصرف غير غريب حين تتكشف ألاعيب الافتراءات!
كرر مبارك الدويلة الافتراء السياسي وجدّد المحاولة في تمرير معلومة غير صحيحة وغير موثقة عن تلاوة رسالة أو بيان مصطفى مشهور، نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان العالمي، عن الغزو العراقي في مؤتمر جدة الشعبي وهو ادعاء كاذب وتم التصدي لهذا الافتراء في حينها ولم يبادر صاحب الادعاء بالرد ولا توثيق مزاعمه الواهمة ولا غيره من قيادات الإخوان!
وتأكيداً على عدم صواب وصحة معلومات ومزاعم مبارك الدويلة وغيره من الإخوان، فقد صدرت وثائق مؤتمر جدة الشعبي ضمن ستة مجلدات في أغسطس 2020 لمركز البحوث والدراسات الكويتية ولم تتضمن الموسوعة أي إشارة أو وثيقة عن بيان مصطفى مشهور المزعوم إعلامياً وسياسياً من قبل الإخوان المسلمين في الكويت!
«الإخوان المسلمين» في الكويت يمارسون المكيافيلية باحتراف مع يقين قاطع في تزوير التاريخ الكويتي وتلويث بصري وكمي للعمل السياسي عموماً حتى تنهار الدولة المدنية، وتقوم بدلاً عنها، دولة دينية لدمج السياسة بالدين للتأثير على القرار السياسي وقيادة الرأي العام!